زمن الفن الجميل

حلقات الرواية الجديدة (هى )

احجز مساحتك الاعلانية


ان كان الرجل هو صانع الة الدمار..
 فأن المرأة هى الدمار نفسه بكل ماتفعل من حب وظلم وهى بداية لكل شر بعد ان كانت هى سبب الطرد من الجنة فى بداية الخلق.
 
 
               بقلم
  اشرف المهندس الصحفي والروائي
 
العمل فى الاعدد الاذاعى ردايو سوا المونت كارلو برنامج من الذكريات القديمة
 ومراسل العربية نيوز والمراسل العسكرى قنوات النيل الاخبارية  وكالة انباء العربية
والمحرر بجريدة هرم  مصر ورئيس قسم التحقيات  جريدة صوت الجماهير
و المساء العربي والعهد الدولى وصدى مصر ومجلة الضياء

الحلقة الاولى والثانية 
كانت وهى تصرخ وجهها المشهوة بماء النار الذى طمس كل جمال ذلك الوجه . والنيابة تحقق معها فى جريمة القتل المزدوجة لزوجها وصديقه بعد ان دخلت عليهم فى منزل ذلك الصديق.ووجدتهم الاثنان فى ممارسة للشوذاذ مع بعضهم البعض فى شئ مخزل لذلك الزواج الذى عاشت معه وهى مخدوعة فى حياته كلها ومناصبه الكبير فى العمل وبعد ان اطلاقات عليهم عدة اعيار نارية من مسدس هذا الزواج وهى تحمله. وهو قبل ان يفرق الحياة قد رمى عليها بحامض الكبريتك المركز (ماء النار )الذى كان ايضا الى جوراه ورغم ان النيابة لاتعرف سر ماء النار ذلك لماذا كان الى جوار ذلك الزواج ؟ ومع اعتراف تلك المرأة بجريمتها تلك وغسل عارها ومع ما كان من عقب الله لها فيما فعلت فى زوجها المسيكن. حتى تتزوج من ذلك الرجل وتعيش معه فى حرام لان البداية معه كانت حرام فى حرام .حتى بعد ابعاد ذلك الزواج لها التى كانت فى عصمته من حياتهم والافتراء عليه وموته بايدهم . الا انها كانت تهذى بكلمات فى كل وقت وفى التحقيق ان من فعل ذلك هذا الزواج حتى اعتقد الجميع ان روحه عادت لاانتقام منهم جميعا. ليس لاشئ انما هو الامر ان ذلك الزواج قد مات فعلا بكل برهان ودليل للمجتمع وقد اعتبرت النيابة الامر هو من الصدامة لما اصاب تلك الزواجة وماحدث لها . ومن تقرير المستشفى وحالتها العصبية والنفسية. حتى بداءت تحكى بقوة عن كل الاحداث وبداية الخيانة والعلاقة التى رابطت بينها وبين هذا الزواج القتيل وهى تصر ان من فعل بهم ذلك هو ذلك الزواج الميت وانه مازال على قيد الحياة رغم عدم وجود له وهو فى تتعدد الاموات ومدفون فى قبره كما كان هو الاثبات منها فى ذلك وهى ايضا لاتنكر انها فعلت ذلك بهم من قتل ولكن ! اصبح الامر به الحيرة بعد سمع القصة منها لحياتها السابقة وما فعلت فى زوجها المسكين وكيف انهم زجروا به فى طيات السجون والنسيان عن طريق ذلك الذى تزوجة منه من بعد. بنفوذه ومناصبه وهم يعلنوا موته امام الناس لتكون تلك الزواجة حرة بلا اى قيود وتتزوج بسهولة ومع كل التحقيقات لم يستدل ولم يكن هناك دليل على ان هذا الزواج قد دخل السجن لانه مات امام الناس ولااى دليل على انه موجود فى اى سجن من سجنون مصر كلها او اعتقال او اى سبب من الاسباب سوء جريمة اوسياسي او اى شئ وما الاسم الذى دخل به السجن او الملف او حتى من قبض عليه من قبل الثورة او بعدها او اثناء الثورة وغيره والاكثر انه لاصورة له ولااى صورة حتى ملفه الخاص به فى عمله كان غير موجود ولاشئ غير شهادة الوفاة الخاص به وهى تعترف انها قد حرقت كل شئ له وهو لااقارب له اما ملفه قد حرقه ذلك الرجل القتيل زوجها او عاشيقها . وكان ما قد اشعاع عنه فى عمله السابق انه كان مختلس ومات بعد ان انكشف امره وعلاقته المشبوه مع بعض السقطات والراقصات والعلاقات النسائية وتلك الزوجة التى انخداعت فيه وفى حياتها معه . ولكنها تعترف الان انها هى وعاشيقها من كان وراء كل ذلك وهو قد ادخله السجن ورمى به مجاملة من احد الضابط له هذا العشيق .وهى لم تتهتم كيف ذهب للسجن او بااى تهمة او اى اسم ؟ الا انه لن يعود الى الحياة مرة اخرى حتى يموت ولايعرفه احد .ولكنه فجاء ظهر للتحول الحياة الى جحيم لها وكشف كل خداع كانت تعيش هى فيه وكشف حقيقة ذلك الزواج لها لتعرف انها كانت تعيش من قبل مع رجل بكل معنى للكلمة وتكون تلك النهاية لهم كلهم بتلك الطريقة وذلك المشهد وهى تدخل لترى رجلها هذا فى ذلك الشئ المخجل المهين لكرامة الرجال ولها كاامرأة . ونعم وهى تعترف بالقتل الاانها تصف مشهد الجريمة التى كانت تمنى ان تكون فعلا هى الفاعلة وانها تقتنع ان روح ذلك الزواج هى من تنقام لانها عاشت وهم انه مات فعلا وكل تلك الاشياء التى حدثت كانت من قوى ارواح معذابة عادت لكى تنتقام من جديد
……………………………………
كانت تلك هى القصة التى انتشرت بقوة بين اثنان من المؤلفين رجل وفتاة شابة وهى كانت احد الروايات المشهورة للكاتب الكبير الراحل مصطفى امين ولكن ! بشكل جديد للقصة المشهور (لا )
ولان المؤلفة الشابة من تلك الاجيال الجديدة التى لاتعرف من هو مصطفى امين وعلى امين مؤسى جريدة الاخبار وعلى امين والحركة الفكرية ومؤلفات مصطفى امين التى كانت ولاتزال لمن يقراءها وكأنم هو يعيش مصر فى عهد الملكية وتلك ماكان يطلق عليه منشورات العصر الحديث ولكن! اجتماع الاثنان لخروج هذا العمل الذى جذاب له اكثر الناس والغلبية من الشباب وانتشار بقوة مع وجود جيل النت والنشر ومافيه تلك الفتاة الشابة ومالها من قوة هذا الجيل وثراء اسرتها وهو ذلك المؤلف الصحفى الذى من تلك الاجيال التى كانت تعرف من هو مصطفى امين وغيره من عظماء القصة والادب المصرى والعالمى وجيل القراءة والكتاب الورقى والارتباط الذى رابط بينهم والتعرف الذى كبر بين اثنين كما هو حال النت الان دون ان يرى بعضهم البعض ولكن ! لما هو بينهم من حب الكتابة والاطلاع وهم يخرجوا سويا عملا مشتاركين فيه كلا منهم يضع به لمساته وهى تتعلم منه بشغف وتسمع بعشق عما كانت لاتعرف من الاجيال السابقة ومن هذا الذى كان يلقب منها ومن كل الاصدقاء بالعم او الاب احيانا لهم وهم جميعا فى ندوات وتواصل دون ان يكون هناك صالون يجمع بينهم غير اللقاء الاسبوعى على موقع التواصل وتلك الجروبات . الا هى تلك الفتاة التى كان للقاء يومى بل ان صح القول كل ساعة او وقت تاتى الافكار لكتابتها بينهم وكلا يكتب افكاره. وتتم المحادثة والتعديل حتى كان موعد النشر الذى كان بكل سهولة لهم الاثنان رغم ان كلا منهم فى بلد بعيد جدا عن الاخر تفرق بينهم البحار والحدود وهم كلا منهم ينشر العمل فى دار نشر واحدة عالمية لرواية تخرج بنفس الرواية القديمة ولكن ! مع تعديلات تتمشئ مع العصر الحالى وفى سياق جذاب انجذاب له الجميع . وتنشر بقوة اكثر على النت وتشاهد من اكبر اعداد اقوى من النشر الورقى لطبيعة الحال اليوم. وهى ترك تلك الفتاة لهذا الرجل كتابة المقدمة لتلك الرواية التى كانت عبارة عن سطور وهى الى روح كل استاذتا الفكر والادب والى روح الاستاذ الكبير مصطفى امين وقصته الخالدة (لا ) .وكل ذلك ماهو الا ان القصة بطلتها المرأة وما هى ودورها وما تفعل فى المجتمع لذلك كانت الفكرة والرواية .وهى تلك الفتاة بما انها لاتملك الا روح الكتابة وحب التأليف وقد تعلقت من حبها له باالقراءة وهى تنشد الى تلك القصة التى تكتب مثلها وهى تقراءها وتقراء كل اعمال الكاتب الكبير وغيره وتتوسع فى الافاق .وهى تعود الى حين الماضى حتى ظن كلا من حوالها وليس الاصدقاء انها اصبحت امرأة من ذلك الزمن القديم او جيل اواخر الاربعينات وليس الفتاة الشابة ذات الثامنة عشرا من العمر وهى لاتعرف كيف تعلقت بحب ذلك الرجل الذى لاتعرفه الا من الكتابة وما بينهم من تواصل عن بعد . ولكنها احبت فعلا  ان تكون فى ذلك الشئ من الاطلاع وما قد دخل راسها مماعرف ان يدخله هذا الرجل الذى كان دائما يتعامل معها على انها ابنته والحب بينهم هو حب ابواى ليس به اى علاقة من رغبة او نزعة غير الابوة وهى لما اصبح لها من علم مع دارستها الا انه عند كل مناظرة كانت تاتى به ليكون هو المتحدث لما يملك ويعرف ورغم انها كانت فى مستوى المسؤلية للرد وهو لايبخل عليها ويقدمها على نفسه ويظهر للجميع عن براعتها وانها هى الاهم ولها القدر الكبير فى خروج العمل وما قدمت ايضا من اشتارك اساسى وهى تشاركه الكتابة والاكثر وما كان الاهم هو ظهور هذا العمل للنور عن طريقها. حتى كان موعد حفل توقيع العمل والنشر والندوة الادبية التى سيتم فيها مناقشة العمل والنقد الادبى وهى عليها الحضور وبالاخص ان الندوة سياتى لها ادباء من كل الجليات العربية ومن العرب وايضا اخرين وهى ليست فى مصر وانما فى مكان انتشار العمل الادبى حيث كانت تعيش مع اسراتها فى فرنسا بلد الادب والفن وظهور العمل هناك بقوة بين العرب والمصرين وكل تلك الجليات العربية الموجودة التى كانت ساعدة بقوة فى نجاح انتشر تلك الرواية وليس ثراء تلك الاسرة لها. غير الانتشار بين كل رواد موقع التواصل الاجتماعى وتلك الموقع الموجودة على النت والروابط التى تنشر عليها كل دور النشر كل اصدارتها كما حدث نفس الشئ هنا فى مصر التى يعيش فيها هذا المؤلف صديقها .ومع الانتشار ايضا له كما يملك ايضا من تواصل واصدقاء له غير الاصدقاء المشركين معه هو وتلك الفتاة.وهى فى خوف ورعب كيف ستواجه هذا الامر وهى تحاول بكل ماتملك ان يكون معها فى  هذا اليوم الذى اقتراب فيه موعد الندوة وهى تتحدث معه طول الوقت ليكون الى جوراها وهذا ليس هو عملها وحدها وانما هو الشريك ومن يعرف كيفية الرد والتحور . وهو يرد عليها انها لابد ان تكون من يتحدث ويرد وكيف لهم طول الوقت مع بعضهم وما علمها وتعلمت لتكون على قدر ومعرفة موجهات مثل تلك الامور وانه كيف يذهب لفرنسا هكذا بكل سهولة .وهى كانت من السهل عليها ان يكون معها ان وافق لما تملك هى من قوة ونفوذ ابيها ذلك المسؤل الكبير ورجل الاعمال ايضا هناك فى تلك البلاد وامها وما تملك وكل من حولها من اصدقاء لم تتخيل انهم اتوا فعلا لها فى ذلك اليوم من كل مكان لرؤية صديقتهم التى هى لاتقل عنهم فى المستوى المادى قبل العلمى والا فعلا ماكان عليهم ان يذهبوا اليها فى ذلك اليوم. وهى وما قدمت لكل من اراد فعلا ان يكون معها من كل تسهيلات للزيارة وليس الامر المادى .الا لمن كان  يحب بصدق ان يكون معها من هؤلاء الاصدقاء المحبى للادب والفكر والعودة للزمن القديم ومنهم مما كان فى عمرها او اكبر واكبر بكثير وغير ماكان حوالها من اصدقاء من الجلية العربية والمصرية وايضا عاشق الادب فى فرنسا . وهذا الاب الفخور بكل ذلك الحدث لتلك الابنة فعلا من ناجح مما قدمت وليس مجاملة له وان كان البعض يريد الود منه مما  به فى نفسه خاصة                   

Related Articles

Back to top button